تعتبر المرأة من الأطراف الأساسية في الفقه المقارن، حيث توجد لها دور كبير في دراسة وتحليل الأحكام الشرعية وتقييمها وتطبيقها. ومن بين الأدوار التي تقوم بها المرأة في الفقه المقارن:
1- الإسهام في إعداد وتأليف الكتب والأبحاث والدراسات الدقيقة التي تتناول أحكام ومسائل فقهية من خلال البحث العلمي المتقدم.
2- المشاركة في المناقشات والحوارات التي تتعلق بالمسائل الشرعية، وإبداء الرأي والآراء الفقهية.
3- العمل على تنفيذ الأحكام الشرعية وتطبيقها في المجتمع، وذلك من خلال دورها في القضاء والعدل والتحكيم.
4- التحقق من التنسيق والتوافق مع المسائل الفقهية الخاصة بالمجتمع والدولة التي تتعلق بحقوق المرأة، وتعزيزها وحمايتها.
5- التأكد من احترام النساء لحقوقهم الفقهية والقانونية، وحمايتهم من أية تجاوزات أو انتهاكات لحقوقهم.
ويمكن القول بأن المرأة تشغل دورًا مهمًا في الفقه المقارن، وأنها تساهم بشكل كبير في تطويره وتحسينه.