تلعب اللغة دورًا أساسيًا في تعزيز الاختلاف العربي في الأدب، حيث إن كل بلد عربي لديه لهجته وثقافته الخاصة، ومن ثم فإنه ينعكس ذلك على الأسلوب واللغة المستخدمة في الأدب.
وبما أن العربية هي لغة واحدة، إلا أنها تختلف في العديد من النواحي بين دول عربية مختلفة، فتجد في الأدب العربي تنوعًا كبيرًا في الأساليب والتعابير والمفردات المستخدمة.
وبالتالي، فإن اللغة تختلف بين الأدب العربي في مصر والأدب العربي في السودان والأدب العربي في المغرب، وهذا الاختلاف يعكس تنوعًا ثقافيًا ويسمح للأدب العربي بأن يكون متنوعًا وغنيًا بالمفردات والتعابير المختلفة.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن استخدام اللغة بطرق مختلفة يساعد على إنتاج قصص وشعر وروايات فريدة من نوعها، مما يسمح للمؤلفين بإبداع أساليب وقصص مميزة ومختلفة وتجديد الأدب العربي باستمرار.