لا يمكن الجزم بشكل عام بوجود دور للمؤامرة في النثر الأدبي، حيث إن استخدام المؤامرة يعتمد على نوع ونمط النثر وما إذا كان هناك حاجة لتضمينها في القصة أو الرواية أو النثر الأخرى.
في الأعمال الأدبية التاريخية والتشويقية والبوليسية، تلعب المؤامرة دورًا رئيسيًا في تطور الحبكة القصصية أو الأحداث، حيث تكون الأحداث متشابكة ومعقدة وتتطلب حلولًا معقدة وحاسمة لتحل المشاكل التي تواجه الشخصيات الرئيسية. بينما في الأعمال الأدبية الأخرى، قد لا يكون للمؤامرة دور كبير، وقد تركز القصة على تسليط الضوء على شخصيات أو مشاعر أو مواضيع معينة دون الحاجة إلى استخدام المؤامرة.
بالإضافة إلى ذلك، قد يتم استخدام المؤامرة في النثر الأدبي لتعزيز الجانب الترفيهي أو التسلية من العمل، ولكن القارئون يبحثون عن التحدي والتشويق في الأعمال الأدبية، والمؤامرة قد تكون وسيلة فعالة لتحقيق ذلك.