يتمثل دور التوازن الاقتصادي في السياسة الدولية في تحقيق التوازن بين الدول في العلاقات الاقتصادية والتجارية. وهذا يعني أنه يجب أن تكون هناك تدفقات متوازنة للسلع والخدمات والأموال بين الدول، وذلك لتفادي التفاوتات الكبيرة في المستويات الاقتصادية بين الدول.
ويتضمن دور التوازن الاقتصادي في السياسة الدولية عدة مبادئ وأهداف، منها:
1- توفير فرص المنافسة العادلة: يسعى التوازن الاقتصادي إلى تحقيق فرص المنافسة العادلة بين الدول، من خلال تعزيز التجارة الحرة وتحقيق التوازن في التدفقات التجارية.
2- الحد من التفاوت الاقتصادي: يسعى التوازن الاقتصادي إلى الحد من التفاوت الاقتصادي بين الدول، من خلال تحقيق التوازن في التدفقات المالية والاستثمارية، وتحقيق النمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.
3- تعزيز الاستقرار الاقتصادي: يسعى التوازن الاقتصادي إلى تعزيز الاستقرار الاقتصادي في الدول، من خلال تحقيق التوازن في التدفقات التجارية والاستثمارية، وتفادي التفاوتات الكبيرة في المستويات الاقتصادية بين الدول.
4- تعزيز التعاون الدولي: يساعد التوازن الاقتصادي في تعزيز التعاون الدولي وتعزيز العلاقات الدولية، من خلال تبادل المصالح الاقتصادية والتجارية، وتحقيق التوازن في العلاقات الاقتصادية بين الدول.