التربية والعادات لها دور كبير في نمو الشوق، حيث يتم تعلم الشوق وتطويره عبر تجارب الحياة والتفاعلات الاجتماعية. على سبيل المثال، إذا تم تعليم الشخص منذ الصغر أهمية الشغف والتحمس وتشجيعه على اتباع أحلامه وتحقيق أهدافه، فمن المرجح أن ينمو لديه شوق قوي للنجاح والتحقيق. علاوة على ذلك، قد تؤثر العادات اليومية والروتينية على الشوق، حيث تساهم العادات الإيجابية مثل الاستيقاظ في وقت مبكر وممارسة الرياضة في زيادة الشوق والحماس، بينما العادات السلبية مثل التسويف والتراخي يمكن أن تعوق نمو الشوق. بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يؤثر الدعم الاجتماعي والمشجع من الأهل والأصدقاء في تعزيز الشوق وتحفيز الشخص على تحقيق أهدافه وتطوير نفسه.
2
