في النظرية الكونفوشيوسية، يُعتبر دور التربية أمرًا حيويًا لتحقيق التوازن والسلام في المجتمع. تركز التربية في الكونفوشيوسية على تطوير الأخلاق والقيم الإنسانية والاجتماعية للفرد، وتعزيز روح الوفاء والاحترام والتفاني في العمل والعلاقات الإنسانية.
وفقًا للكونفوشيوسية، التربية هي الوسيلة الرئيسية لبناء المجتمع وتحقيق التقدم الاجتماعي. يعتقد الكونفوشيوسيون أن التربية تبدأ من الأسرة وتتواصل في المدارس وفي كل جوانب الحياة. يعتبر التربية في الكونفوشيوسية عملية طويلة الأجل تهدف إلى تشكيل الشخصية والأخلاق والقيم للفرد.
تعتبر التربية في الكونفوشيوسية أيضًا منهجًا لتحقيق التوازن والانسجام بين الفرد والمجتمع. يعتقد الكونفوشيوسيون أن الفرد الذي يتلقى تربية جيدة سيكون مواطنًا مثاليًا يساهم في تحقيق السلام والاستقرار في المجتمع. يتمحور الهدف الرئيسي للتربية الكونفوشيوسية حول تشجيع الفرد على تحقيق الاستقامة والتواضع والتفاني والعدل والمرونة والاحترام في العلاقات الإنسانية.
بشكل عام، يعتبر الكونفوشيوسية التربية أساسًا لتحقيق التوازن والتنمية الشخصية والاجتماعية والثقافية في المجتمع.