تضم التربية الدينية جانبًا دينيًا وأخلاقيًا في العملية التعليمية، وتسعى إلى تطوير شخصية الطالب وتأثيرها على سلوكه واتجاهاته في الحياة، وتهدف إلى بناء قيم الجيل الجديد وتثقيفه بالقيم الأخلاقية والأخلاقية الإسلامية، وتعرف على عمق الأديان السماوية وتعلم القرآن الكريم والسنة النبوية وطلائع المسلمين.
وبالتالي فإن دور التربية الدينية في علم النفس التربوي يتمحور حول تأثيرها على نمو الشخصية وتطويرها، وتعليم الطلاب القيم والأخلاق الدينية، وتحفيزهم على اتباع القواعد والتعاليم الإسلامية، وبناء الثقة في الله والإيمان بالحياة الدنيا والآخرة. ولذلك، فإن التربية الدينية تعد جزءًا مهمًا من التعليم الشامل وتدعم علم النفس التربوي في إعداد الطلاب للحياة وتطوير شخصياتهم.
