يتطلب تحقيق الأهداف المنشودة وتحسين مستوى التعليم والتعلم، توفير تجربة تعليمية شاملة وناجعة، وتلبية حاجات ومتطلبات أطراف متعددة، عملية اتخاذ القرارات الاستراتيجية التي ترتكز على معرفة موثوقة بالبيانات.
ويقوم دور الإدارة المدرسية في التخطيط الاستراتيجي للمدرسة على تطوير خطط تدريسية وإرشادية وأساليب تقييم. كما يشمل الدور الإشراف على الكادر التعليمي والإداري، وتطبيق الإجراءات والسياسات الإدارية والتعليمية المناسبة لتحسين أداء المدرسة ودفع المؤسسة الى الأمام.
تقوم الإدارة المدرسية كذلك بالتحالف مع العائلات ومجتمع المدرسة، وإنشاء ثقافة تنظيمية تعزز التعلم في المدرسة. وبتحليل البيانات ومراقبة البيانات على أساس منتظم، يمكن للإدارة المدرسية تحديد المشاكل في الأداء، والعمل على تحسين الأداء العام للمدرسة.
في نهاية المطاف، قد يرى القائمون على المدرسة بأنه من الضروري توحيد السبل لتخطيط مستقبل المدرسة المثالي، باستثناء توجيه القرارات الاستراتيجية الخاصة بالمدرسة بتوجيه آخر للأهداف.