يعتبر دليل إعجاز القرآن الكريم في علوم الأرض والجيولوجيا هو تحدث القرآن عن بعض الظواهر الطبيعية التي لم يكن بإمكان الإنسان معرفتها في ذلك الوقت، ومن هذه الظواهر:
1- ذكر القرآن للجبال بأنها أساسات الأرض وتثبيتها، وهذا ما ثبته العلم الحديث بأن الجبال تعمل على تثبيت قشرة الأرض ومنع حركتها الزلزالية.
2- ذكر القرآن للأرض بأنها تمددت بعد الخلق، وهذا ما اكتشفه العلم الحديث بأن الأرض تمددت بشكل تدريجي منذ خلقها ولا تزال تتمدد حتى اليوم.
3- ذكر القرآن للماء العذب والمالح بأنهما يتداخلان دون اختلاط، وهذا ما اكتشفه العلم الحديث بأن الماء العذب والمالح يتداخلان ولكن لا يختلطان بسبب اختلاف كثافتهما.
4- ذكر القرآن للأرض بأنها تحتوي على طبقات مختلفة، وهذا ما اكتشفه العلم الحديث بأن الأرض تحتوي على طبقات مختلفة من الصخور والمعادن.
5- ذكر القرآن للأرض بأنها تحتوي على معادن وأنها تخرج من الأرض، وهذا ما اكتشفه العلم الحديث بأن الأرض تحتوي على معادن مختلفة وأنها تخرج من الأرض في شكل تكوينات صخرية ومعادن.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن القرآن الكريم ذكر بعض الظواهر الجيولوجية الأخرى مثل الزلازل والبراكين والرياح العاصفة والصواعق، وأشار إلى أنها من علامات الله العظيمة في خلقه. وكل هذه الأمور تشير إلى أن القرآن الكريم يحوي معلومات دقيقة ودقيقة عن علوم الأرض والجيولوجيا التي لم يكن بإمكان الإنسان معرفتها في ذلك الوقت، وهذا يعد دليلاً على إعجاز القرآن في هذا المجال.