تطورت التقنيات المتعلقة بالتدوين الجيوتكني بشكل كبير خلال العقد الماضي. حيث انتشرت وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيقات الهواتف الذكية وأجهزة الإنترنت المنزلية التي تتيح للأفراد التدوين بشكل يومي وبسهولة عن أي موضوع يخطر ببالهم.
كما أن تقنية تحديد المواقع العالمية (GPS) ونظم المعلومات الجغرافية (GIS) أصبحت أكثر دقة وأسهل استخدامًا، مما يسمح بإنتاج محتوى تفصيلي ودقيق حول المواقع الجغرافية المختلفة.
أيضاً، تطوير وتعزيز كتالوجات البيانات الجيومكانية المتنوعة والمجانية عبر الإنترنت قد امتد في العقد الماضي، والتي تمكن الأفراد من الوصول إلى البيانات الجيومكانية الشاملة والدقيقة التي يحتاجون إليها لتطوير المحتوى الجغرافي.
ويعتقد الخبراء أن حجم التطور في مجال التدوين الجيوتكني سيستمر في الارتفاع، خاصة مع تقدم تقنيات الذكاء الاصطناعي وتقنيات الواقع المعزز والواقع الافتراضي التي يمكنها تحسين التجربة الجغرافية للمستخدمين.