ما هو تفسير صفة الحي في القرآن الكريم؟

صفة الحي في القرآن الكريم تأتي في العديد من الآيات، وهي تعبير عن وجود الله بصفة الحي الذي يحيي ويميت الكائنات. وتدل هذه الصفة على أن الله هو الوحيد الذي يملك الحياة الأبدية والقدرة على إعطائها وأخذها، وهي صفة مرتبطة بصفة العزّة والجبروت التي تسهم في إدراك الإنسان لقدرة الله وعظمته.

من الآيات التي تذكر صفة الحي في القرآن الكريم:

– “وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحِيي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا ۚ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ” (الحديد: 17)
– “وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم ۚ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِن شَيْءٍ ۚ ثُمَّ إِلَىٰ رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ” (الأنعام: 38)
– “هُوَ الْحَيُّ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ ۗ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ” (غافر: 65)

ومن أمثلة الآيات التي ترتبط صفة الحي بصفة العزّة والجبروت:

– “أَفَمَن يَمْشِي مُكِبًّا عَلَىٰ وَجْهِهِ أَهْدَىٰ أَمَّن يَمْشِي سَوِيًّا عَلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ” (الملك: 22)
– “وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ وَالْأَرْضُ جَمِيعًا قَبْضَتُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَالسَّمَاوَاتُ مَطْوِيَّاتٌ بِيَمِينِهِ ۚ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ” (الزمر: 67)