سورة الإسراء هي السورة رقم 17 في القرآن الكريم، وتحتوي على 111 آية. والإسراء هو الرحلة التي قام بها النبي محمد من الحرم المكي إلى المسجد الأقصى في القدس، والتي حدثت في الليلة المباركة التي تقع في النصف من شعبان من العام العاشر من البعثة.
تحتوي سورة الإسراء على العديد من المواضيع المهمة، مثل التوحيد والعبادة، والتنبيه على يوم القيامة، والحكمة في تنبيه الإنسان على طريق الصواب، وجزاء السيئات والحسنات، والحث على الصدق والاعتدال، والتحذير من الغفلة والتوغل في الشهوات والرذائل.
وتتضمن الآيات الأولى من السورة الإشارة إلى عظمة الرحمن، وتنبيه الإنسان على أن من شأن الكفر والعصيان أن يؤدي إلى العذاب، وأن الصلاة والصدقة والبر بالوالدين هي من أعلى الدرجات.
ويذكر الله في سورة الإسراء عدة قصص وأحداث من التاريخ، مثل قصة بني إسرائيل وموسى، وقصة بني إسرائيل وسليمان، وقصة البعثة النبوية والإسراء، وقصص الأنبياء السابقين.
وتختتم السورة بتحذير الإنسان من الغفلة، وأن يشغله الحياة الدنيا عن الآخرة، وأنه يجب عليه أن يتعلم العلم ويتقرب إلى الله بعمل الصالحات، فإن الله هو الرزاق الكريم.