تاريخ تطور الحوسبة يعود إلى العصور القديمة حيث استخدم الإنسان الأدوات الميكانيكية للحساب والمعالجة البسيطة. ولكن الحوسبة الحديثة بدأت في النمو والتطور خلال القرن العشرين مع ظهور الحواسيب الكهربائية. في عام 1940، تم تطوير أول حاسوب إلكتروني رقمي بريطاني باسم Colossus، وتلاه بعد ذلك الحاسوب الأمريكي الشهير ENIAC في عام 1945.
منذ ذلك الحين، شهدت الحوسبة تطورات هائلة، حيث تم تصغير الحواسيب وتطوير تقنيات جديدة مثل الدوائر المتكاملة والميكروبروسيسورات والشبكات الحاسوبية والإنترنت. تطورت البرامج وأنظمة التشغيل لتدعم مجموعة واسعة من التطبيقات، بدءًا من معالجة النصوص وانتهاءً بالذكاء الاصطناعي والتعلم الآلي.
في الوقت الحاضر، نحن في عصر الحوسبة السحابية والحوسبة الحديثة والذكاء الاصطناعي، حيث تمتد التكنولوجيا الحاسوبية إلى جميع جوانب حياتنا اليومية وتؤثر في مجالات مثل الطب والتجارة والترفيه والاتصالات.