تأثير الفضاء الخارجي ينعكس على الأجسام السماوية وحركاتها بعدة طرق، منها:
1- جاذبية الأجسام السماوية الكبيرة: الكواكب والنجوم الضخمة تمتلك جاذبية كبيرة تؤثر على حركات الأجسام الأصغر حجماً وتجذبها نحوها.
2- تأثير السرعة والاتجاه: يشمل حركة الأجسام السماوية حركة دورانية، وحركة تدورية حول النجم الذي يدور حوله النظام الشمسي. تختلف سرعة الأجسام واتجاهها حسب هذه الحركات وهي تتأثر بقوى الجاذبية التي تمتلكها الأجسام الأخرى.
3- تأثير الأقمار: يمكن للأقمار أن تؤثر على حركة الأجسام السماوية المجاورة لها عندما تنعكس عليها، بفعل جاذبيتها وحركتها.
4- عوامل خارجية: مثل النيازك أو التفاعلات الشمسية، يؤثر على الأجسام السماوية إن اصطدامها بالكواكب أو الشمس أو التعرض لتفاعلات الأشعة المنبعثة من الشمس.
لذلك، يعتبر تأثير الفضاء الخارجي على الأجسام السماوية وحركاتها من أهم موضوعات الميكانيك السماوية وقد يؤثر على عمليات التنبؤ بالأحداث الفلكية والنتائج المتوقعة لحركة الأجرام السماوية في المستقبل.