تؤثر الضوضاء على الصحة النفسية والفسيولوجية بطرق عديدة ومتعددة، وتختلف آلياتها باختلاف نوع الضوضاء ومدتها وشدتها وتكرارها. ومن أبرز آثار الضوضاء على الصحة النفسية:
1- القلق والتوتر: حيث تزيد الضوضاء من مستوى الإجهاد وتشعر الأشخاص بعدم الراحة والتوتر.
2- الاكتئاب: قد تؤدي الضوضاء المستمرة إلى الاكتئاب وتدهور المزاج.
3- الإصابة بالأرق: ويعود ذلك إلى اضطراب النوم الذي يسببه الضوضاء المستمرة.
4- تدهور الذاكرة والتركيز: حيث يشعر الإنسان بصعوبة في التركيز والتذكر عندما يتعرض للضوضاء.
5- العدائية والتوتر: يمكن أن تتسبب الضوضاء في زيادة مستوى العدائية والتوتر لدى الأشخاص.
أما بالنسبة للصحة الفسيولوجية، فإن الضوضاء قد تؤثر على الجهاز العصبي المركزي والجهاز الهضمي والقلب والأوعية الدموية، وتتضمن بعض الآثار التالية:
1- زيادة ضغط الدم: يتسبب الضوضاء المفرطة في زيادة ضغط الدم لدى بعض الأشخاص.
2- تضرر الأذن: قد تؤدي الضوضاء المفرطة إلى تلف الأذن والإصابة بالصمم.
3- زيادة نسبة الكوليسترول: حيث تزيد الضوضاء من نسبة الكوليسترول في الدم.
4- تأثير على الجهاز الهضمي: يمكن أن تؤدي الضوضاء المستمرة إلى تقليل إنتاج اللعاب والتسبب في مشاكل هضمية.
5- تأثير على الجهاز العصبي المركزي: حيث تؤثر الضوضاء على التوازن العصبي وتسبب تشنجات عضلية وألم في الرأس والرقبة.