تأثير الضوء الكوني الخلفي على التلسكوبات الفضائية يعتبر مهم للغاية، حيث يستخدم الضوء الكوني كخلفية خلال التصوير. ويتم إرسال الضوء الكوني من مصدر موجود خارج المجرة، مثل النجوم القريبة أو المجرات الأخرى، وهو يشكل خلفية سوداء تقريبًا خلف الجسم المراد تصويره.
ومن مزايا استخدام الضوء الكوني الخلفي في التصوير الفضائي هي تميزه بالاستقرار والثبات، وعدم تأثره بالتأثيرات المتعلقة بحركة التلسكوب في الفضاء الخارجي. كما أن استخدام الضوء الكوني الخلفي يسمح بالتمييز بين مختلف الهياكل الفضائية المختلفة، و يوفر دقة ووضوح في الصور.
على الرغم من ذلك، فإن استخدام الضوء الكوني الخلفي يتطلب نوعًا معينًا من التلسكوب الذي يمكنه التعامل معه بشكل فعال، حيث يجب أن تكون الأجسام الميدانية تملك أنظمة تصوير مخصصة تتيح لها إمكانية استخدام الضوء الكوني الخلفي على الوجه الأمثل. ويستخدم الضوء الكوني الخلفي في تلسكوبات الفضاء، مثل هابل وتلسكوب الأشعة السينية تشاندرا وتلسكوب الأشعة السينية نيوتن.