تغييرات الديمغرافية يمكن أن تؤثر على التأمين الاجتماعي بطرق عدة، ومن بين هذه الطرق:
1- زيادة عدد المتقاعدين: تزداد نسبة الأشخاص الذين يتقاعدون كل عام مع تقدم السن، وهذا يعني زيادة العبء على صناديق التأمين الاجتماعي لتغطية تكاليف الرعاية الصحية والإعانات المالية للمتقاعدين.
2- تفاوت نسب الولادات: إذا كان هناك تفاوت كبير بين عدد الأطفال الجدد الولادة وعدد الأشخاص الذين يتقاعدون، فإن ذلك سيؤدي إلى زيادة العبء على مقدمي الرعاية الصحية والتأمين الاجتماعي، ففي حالة إذا كان هناك عدد قليل جدًا من الأطفال الجدد، سيكون من الصعب العثور على مصادر جديدة لتمويل النظام التأميني.
3- الزيادة في متوسط العمر: إذا كان هناك زيادة في متوسط العمر بين السكان، فإن ذلك يعني أن عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى رعاية طبية سيزداد، وطبعًا سيتطلب توفير تمويل إضافي لصناديق التأمين الاجتماعي لتغطية هذا الزيادة.
4- زيادة عدد الهجرة: يمكن أن يؤدي الهجرة إلى زيادة عبء التأمين الاجتماعي على الدولة المضيفة، خاصة إذا لم يحصل المهاجرون على وظائف الدخل العالي ويتلقون مساعدات من صندوق التأمين الاجتماعي.