يختلف تأثير الاختلاف الثقافي في الأدب العربي من حيث التصورات والقيم والخلفيات الثقافية للكتّاب والشعراء والمؤلفين. وتتنوع هذه التأثيرات حسب الزمان والمكان والحضارة التي ينتمي إليها المؤلف.
في بعض الأحيان، يتسبب الاختلاف الثقافي في وجود صعوبات في التفاهم بين الأدب العربي والأدب الغربي، وهذا يؤدي إلى صعوبة في ترجمة الأعمال وفهمها بشكل صحيح.
على الجانب الآخر، يمكن أن يؤدي الاختلاف الثقافي إلى تأثير إيجابي على الأدب العربي من خلال إثراء مضمون الأعمال وتوفير رؤى جديدة وثرية يمكن أن تثري الأدب العربي.
ومن أمثلة هذا التأثير، فإن العصر الأندلسي كان يتميز بالاختلاف الثقافي الكبير بين الجانب العربي والمسلم والجانب الأوروبي واليهودي، وقد انعكس هذا التأثير إيجابياً على الأدب العربي وساهم في تطويره عبر تطوير تجارب جديدة ومتميزة.