تأثير ألبيرت أينشتاين على الأفلام والتلفزيون كان كبيرًا، حيث استخدمت العديد من الأعمال الفنية نظرياته في الفيزياء وأفكاره في العلوم لتطوير قصصها وتقنياتها.
على سبيل المثال، في عام 1985 صدر فيلم “عودة المستقبل” (Back to the Future) الذي استخدم مفهوم السفر عبر الزمن والتأثير الذي قد يكون للتغييرات في الماضي على المستقبل. هذا المفهوم مستوحى من نظرية النسبية الخاصة لأينشتاين.
كما استخدم فيلم “السفر عبر الزمن” (The Time Machine) الذي صدر في عام 2002 فكرة السفر عبر الزمن وتأثيره على التاريخ والمستقبل. هذه الفكرة مستوحاة من نظرية النسبية العامة لأينشتاين.
بالإضافة إلى ذلك، يمكن رؤية تأثير أينشتاين في الشخصيات العلمية والعبقرية التي تظهر في الأفلام والتلفزيون. فعلى سبيل المثال، شخصية “شيلدون كوبر” في مسلسل “نظرية الانفجار العظيم” (The Big Bang Theory) تشتهر بذكائه واهتمامه بالفيزياء، ويشار إلى أينشتاين في العديد من الحلقات.
بهذه الطرق وغيرها، يظهر تأثير أينشتاين على الأفلام والتلفزيون ويساهم في إثراء القصص والشخصيات وتوسيع خيال الجمهور.