تأثرت الفلسفة بأفكار ألبرت اينشتاين بشكل كبير، حيث خلقت نظرياته النسبية الخاصة به قواسم مشتركة مع الفلسفة. وترجم ذلك إلى تغير في شكل الفلسفة ومحتواها وتوجهها. ومن بين التأثيرات التي قدمها اينشتاين للفلسفة:
1- تغيير الفكر العلمي والفلسفي المنطلق من المنطق التقليدي الذي ينطلق من المفاهيم القائمة على السمات الأساسية للأشياء، إلى مفاهيم أكثر تعقيدا وخصوصية تعتمد على الزمن والفضاء.
2- دعماً لفكرة النسبية والعدم المطلق في فلسفة الوجود، مما يؤكد أنه لا يمكن الحديث عن الوجود إلا بعد إحاطة بنسبية الزمن والمكان.
3- اعتماد الفلسفة على العلوم الطبيعية، ومحاولة فهم الظواهر الفيزيائية والطبيعية كأساس في الفلسفة.
4- تحرير الفلسفة من قيود اللغة وقواعد اللغة، تفتح الأبواب أمام النظريات الجديدة والأساليب الجديدة في فهم الظواهر الطبيعية.
5- قدم نظريته النسبية الخاصة (نظرية النسبية الخاصة) والتي تعد إحدى أهم نظريات العلوم الفيزيائية والتي غيرت وجه الفلسفة وعلم الفيزياء بشكل كبير.
بشكل عام، أدت نظريات ألبرت اينشتاين إلى تحرير الفلسفة من قيود التقاليد والعقائد القديمة وفتح آفاق جديدة لفهم الظواهر الطبيعية، وذلك أسهم في تغيير شكل الفلسفة ومحتواها واتجاهاتها.