يعتبر العلم والفلسفة جزءًا من علم الإبستمولوجيا، ولكن لهما طريقتان مختلفتان للتفكير وإجراء الأبحاث.
تهتم العلوم بتجريب النظريات الأساسية واتباع منهج علمي صارم يستخدم الملاحظات والتجارب والقياسات للوصول إلى الحقائق العامة. ويمثل ذلك عملية علمية تعتمد بشكل كبير على الأدلة القابلة للقياس والتجريب بمساعدة التكنولوجيا الحديثة.
بالمقابل، تهتم الفلسفة بالتفكير النظري والفلسفي الذي يستند إلى القيمة الفكرية والفلسفية واللغوية للأفكار. وتعتمد الفلسفة على التحليل الهادف للمفاهيم والآراء والأفكار بما يتناسب مع الثقافة والفهم الإنساني.
لذلك فإن العلوم تتجه نحو الحصول على المعرفة العلمية الموثوقة القابلة للتحقق، في حين تؤكد الفلسفة على الخوض في المعنى والقيمة والوجود والتفكير الراقي. ومع ذلك، فإن الاثنين يعتمدان على بعضهما البعض لتقديم تفسير شامل لعالمنا.
