يلعب التعليم الإلكتروني دوراً هاماً في تطوير التعليم الجامعي، حيث يتيح للطلاب الحصول على المعرفة والمهارات من خلال الإنترنت والتقنيات الحديثة بطريقة مرنة ومتاحة في أي وقت ومن أي مكان. ويتضمن هذا النوع من التعليم استخدام العديد من الأدوات التقنية مثل الفيديوهات التعليمية والمنصات الإلكترونية والبرامج التفاعلية، وتوفير الدروس المسجلة والبث المباشر والمناقشات الجماعية عبر الإنترنت.
كما يساعد التعليم الإلكتروني في تحسين مستوى التعليم والتدريس في الجامعات من خلال توفير مصادر تعليمية متنوعة ومحدثة بشكل مستمر وتحديث المناهج الدراسية وتوفير بيئة تعليمية متكاملة تجمع بين التفاعل والتعاون والتواصل بين الطلاب والمدرسين.
بشكل عام، يعمل التعليم الإلكتروني على توفير تجربة تعليمية متميزة ومبتكرة للطلاب، مما يساعدهم على تطوير مهاراتهم وزيادة فرصهم في الحصول على وظائف أفضل في المستقبل.