لعب التعليم دوراً حاسماً في تنمية الحضارات، فالتعليم هو المفتاح لتحقيق التقدم والنجاح في جميع المجالات. وباعتبار أن التعليم يؤهل الأفراد ويمكنهم من اكتساب المعرفة والمهارات والقدرات التي تؤهلهم للمشاركة الفعالة في الحياة الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، فإن التعليم يساهم في تنمية المجتمعات والدول بشكل عام.
وبالإضافة إلى ذلك، يساعد التعليم على نمو الاقتصادات الوطنية وزيادة قدرة الدول على الابتكار والتطور التكنولوجي، كما يؤهل الأفراد للعمل في القطاعات الحيوية مثل التكنولوجيا والطب والهندسة والعلوم والتسويق وغيرها.
وعلاوة على ذلك، يساهم التعليم في تطوير المؤسسات الحكومية والمدنية والخاصة، ويساهم في بناء مجتمعات ديمقراطية ومتكاملة ومتنوعة، حيث يمكن للأفراد الحصول على فرص متساوية للتعليم والمشاركة الفعالة في صناعة القرار وإدارة المؤسسات والمنظمات.
وبمجموعها، يمكن القول إن التعليم هو عامل أساسي في تنمية الحضارات، ويساهم في تعزيز النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية والثقافية والسياسية في الدول.