تلعب المؤسسات التعليمية دورًا حاسمًا في تربية المراهقين، حيث تساعد على تطوير مهاراتهم الاجتماعية والفكرية والعاطفية والمهنية. وتتضمن الأهداف التربوية للمؤسسات التعليمية ما يلي:
1- تعزيز التعلم النشط والذاتي والمستمر.
2- تعزيز القيم الإنسانية والأخلاقية، وتشجيع المراهقين على القيام بالأعمال الخيرية والمتطوعة.
3- تشجيع المراهقين على التفكير النقدي وتطوير مهاراتهم العلمية والرياضية والفنية.
4- تربية المراهقين على الوعي بالبيئة والعناية بها.
5- تعزيز الانتماء الوطني والتعرف على الثقافات الأخرى وتعزيز الحوار الثقافي.
وبالإضافة إلى ذلك، يجب أن تساعد المؤسسات التعليمية المراهقين على تطوير مهارات التواصل والتعاون والتفكير الإيجابي وحل المشكلات، وتعزيز الثقة بالنفس والتحمل العاطفي والعزم على النجاح. ويجب أن تعمل هذه المؤسسات على توفير بيئة تعليمية آمنة ومشجعة ومحفزة لتحقيق هذه الأهداف.