بالنسبة لسؤالك عن المقصود بالتطور العلميّ لعلم النفس فقد اعتاد الباحثون القدماء في علم النفس على استخدام طرق الملاحظة ودراسة المنطق في تحليلهم ومحاولة فهمهم للعقل البشري، إلّا أن علماء النفس اليوم باتوا يوظّفون المناهج العلمية لدراسة أفكار البشر وسلوكيّاتهم، واستخراج خلاصات علمية وعملية من هذه الجهود لتطبيقها ولتطوير علوم النفس عامًّة.
أما بالنسبة للمراحل العملية لتطوّر علم النفس فيمكنك تتبّع مراحل تطور علوم النفس بفهم طبيعة هذه العلوم على مرحلتين:
مرحلة فرض النظريات والتأسيس الدّقيق للفرضيّات التي يمكن اختبارها على النفس البشريّة.
مرحلة التطبيق العملي لتحصيل إجاباتٍ على الأسئلة المطروحة، كالتّجارب التحليليّة وتدوين الملاحظات التي يتم استنتاجها من هذه التجارب.
ما هي أبرز التجارب التي أجريت في علم النفس؟
إليكَ قائمًة بأشهرِ التجارب التي تمّ إجراؤها في تاريخ علم النفس:
دراسة آش لتقييم مدى الامتثال (Asch conformity study)
أجرى هذه الدراسة العالم سولومون آش عام 1951 لتقييم مدى قابلية الشخص لامتثال أمرٍ أو فعلٍ ما عند وضع ضغط نفسيّ مباشر عليه لفعل ذلك.
تجربة تحطّم السيّارة
حيث قام العالمان لوفتس وبالمر بتصميم هذه التجربة عام 1974 لدراسة أثر توجيه سؤالٍ لشخص ما بصيغة لفظيّة محدّدة على ذكرياته المتعلّقة بحادثةٍ بارزة أو مريرة مرّت بهذا الشخص.
تجربة ستانلي ميلجرام
في عام 1961 أجريت هذه الدراسة لقياس قابلية الناس لإطاعة الشخصيات القيادية أو ذات السّلطة على أمور تتنافى مع أخلاقيّاتهم ومبادئهم، وذلك على فرض أنّ الناس يتربّون على طاعة من هو أقوى أو أكبر أو أعلى منهم مرتبةً منذ الصغر.
المصدر: موقع موضوع