تعود بدايات البحوث الوصفية إلى نهاية القرن التاسع عشر وبداية القرن العشرين، حيث اهتمت عدد من التخصصات الأكاديمية بالوصف والتوثيق الدقيق للظواهر الاجتماعية والثقافية واللغوية والعلمية والفنية. ومن أهم هذه التخصصات الأكاديمية: الأنثروبولوجيا الثقافية، وعلم الاجتماع، واللسانيات الوصفية، والجغرافيا الثقافية، إضافة إلى التاريخ الفني وعلم الآثار والعلوم الطبيعية. وقد شهدت البحوث الوصفية تطوراً كبيراً في العقود الأخيرة، بفضل استخدام التقنيات المتقدمة في جمع البيانات وتحليلها، وتطوير أساليب الوصف والتحليل النوعي. ويعتمد نجاح البحوث الوصفية على صحة العينة المختارة، وتمثيلية النتائج، ودقة التحليل والتفسير.
0
