البراكين تؤثر على المورفولوجيا الأرضية بعدة طرق. تنطوي ثورات البراكين على اندفاعات للحمم البركانية من الفوهة وتدفقها على سطح الأرض. يمكن أن تتراكم هذه الحمم البركانية لتشكل كتل صلبة جديدة أو لتغطي السطح المحيط بالفوهة بطبقة سميكة من الصخور المنصهرة. هذه الرواسب البركانية المتراكمة تؤدي إلى تشكيل تضاريس جديدة مثل البراكين الدرعية والأهرامات البركانية.
علاوة على ذلك، تتسبب ثورات البراكين في إطلاق الرماد البركاني والغازات السامة في الجو. يمكن للرماد البركاني أن يتراكم على الأرض ويعوق النباتات والحيوانات والتربة، ويؤثر بشكل سلبي على النظام البيئي المحيط. كما يمكن للغازات البركانية أن تتفاعل مع الجو والأمطار لتشكيل حمض الكبريتيك والأمونيا، مما يسبب تلوث الهواء وحدوث تأثيرات ضارة على النظام البيئي والصحة العامة.
بصفة عامة، يؤدي نشاط البراكين إلى تغيير المناظر الطبيعية وتشكيل الأرض بشكل مستمر على مر الزمن.