تم إجراء العديد من الدراسات حول فعالية تدخلات علم النفس الإيجابي، والتي تهدف إلى تعزيز السعادة والرفاهية ومكافحة الاكتئاب والقلق والإجهاد. وتشمل هذه التدخلات التطوع والتفكير الإيجابي والاهتمام بالحاضر وتنمية العلاقات الاجتماعية والتعلم المستمر والتحفيز على الأهداف.
تشير النتائج العامة للدراسات إلى أن تلك التدخلات لها فعالية مؤكدة في تحسين الصحة النفسية والعامليات النفسية الإيجابية، مثل الأمل والسلام الداخلي والتطور الشخصي والفضول والكشف عن المعاناة ومواجهة التحديات. ويبدو أنه يمكن لهذه التدخلات أن تساعد في التغلب على الصعوبات النفسية التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية.
