الدواء المذكور هو “Linzess”، وهو يستخدم لعلاج حالات الإمساك المزمن، وبالتحديد الإمساك الناتج عن عسر الحركة القولوني. الإمساك المزمن يمكن أن يكون مشكلة مزمنة تؤثر بشكل كبير على جودة حياة المريض، وقد ينجم عن عوامل متعددة مثل نقص الحركة القولونية وتغذية غير ملائمة وقلة شرب السوائل.
تجربة المريضة البالغة من العمر 70 عاماً، التي عانت من مشاكل مزمنة مع عسر الحركة القولونية لسنوات عديدة، تعكس تجربة شخصية قد تكون مفيدة للمرضى الآخرين الذين يعانون من نفس المشكلة. بعد تجربة العديد من الوسائل المختلفة مثل تناول الألياف وشرب الماء بكميات كافية وممارسة التمارين الرياضية واستخدام ملينات مختلفة والتنويم القولوني، لم تجد الشخصة أي تحسن يُذكر بل كانت تعاني من آلام في البطن وانتفاخ وحرقة في المعدة، مما أثر سلباً على استمتاعها بتناول الطعام.
وصف لها الطبيب الدواء Linzess وبعد تناولها جرعتين، شعرت بتحسن كبير وتقدم ملحوظ في حالتها. وصفت تجربتها بأنها “معجزة”، حيث شعرت بانتظام تام في حركة الأمعاء مع تقليل ملحوظ للآلام والانتفاخ وعدم الشعور بالتشنجات خلال اليوم. وعبرت عن أملها في استمرار هذا التحسن وعدم تعود جسمها على الدواء والتوقف عن الاستجابة له.
تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة كان 10 من 10، مما يشير إلى رضاها الكامل عن تأثيره وتحسن حالتها بشكل ملحوظ. وتمت الموافقة على استخدام الدواء من قبل اللجنة الفدرالية للأدوية في 9 أبريل 2015، ولقد تم وصف الدواء للمريضة 87 مرة، مما يدل على وجود تجربة واسعة النطاق في استخدامه لعلاج حالات الإمساك المزمن.
يعتبر الدواء Linzess من الخيارات العلاجية الفعالة لعلاج حالات الإمساك المزمن، وقد يكون مفيداً للمرضى الذين لم يجدوا تحسناً يُذكر بواسطة العلاجات التقليدية الأخرى. ومع ذلك، ينبغي استشارة الطبيب قبل بدء استخدامه لضمان توافقه مع حالة المريض وتجنب أي تفاعلات سلبية محتملة مع الأدوية الأخرى التي قد يكون المريض يتناولها.