قمر الاصطناع الحالي الذي يحمل الاسم الرسمي Lemur 2F32 هو إحدى الأقمار الصناعية التي تم تسجيلها في الأمم المتحدة تحت بلد المسجل الرسمي الولايات المتحدة الأمريكية. يتم تشغيل وتمتلك هذا القمر الصناعي بواسطة شركة Spire Global Inc.، ويتم استخدامه بشكل رئيسي لأغراض التحليل والمراقبة الفضائية.
تمتلك Spire Global Inc. الفضاء الجوي الذي يشغل فيه Lemur 2F32، ويتم استخدامه للغايات التجارية. الهدف الرئيسي من هذا القمر الصناعي هو مراقبة الأرض، وتحديداً في مجالات علم الأرصاد الجوية. يعتبر Lemur 2F32 أداة فعالة لمراقبة الأحوال الجوية والتنبؤ بالتغيرات الجوية، مما يسهم في فهم أفضل للظواهر الجوية وتحسين التنبؤات الجوية.
بالإضافة إلى ذلك، يستخدم Lemur 2F32 أيضاً نظام التحديد التلقائي (AIS)، الذي يتيح له تتبع ومراقبة السفن والمركبات البحرية بشكل دقيق. هذا يعزز الأمان البحري ويساهم في إدارة المرور البحري.
يتحرك Lemur 2F32 في مدار منخفض حول الأرض (LEO)، وتحديداً في مدار غير قطبي مائل. تتميز مدارات LEO بارتفاع منخفض فوق سطح الأرض، مما يتيح للقمر الصناعي الاقتراب من المناطق المستهدفة بشكل فعال.
معلومات تفصيلية عن المدار تشمل ارتفاع الأقمار الصناعية من سطح الأرض، حيث يبلغ أقل نقطة (Perigee) حوالي 476 كيلومتر، وأعلى نقطة (Apogee) حوالي 490 كيلومتر. الانحراف (Eccentricity) البسيط في المدار يسمح للقمر الصناعي بالحفاظ على مساره بشكل دقيق.
وفيما يتعلق بالطاقة، فإن القمر الصناعي يعتمد على قوة محددة، حيث لا تتوفر المعلومات بعد حول الطاقة الكهربائية المستهلكة أو الجافة للقمر الصناعي.
تم إطلاق Lemur 2F32 في 18 أبريل 2017، وكانت المهمة تجربية لاختبار أدائه في الفضاء. القمر الصناعي تم نقله إلى المدار باستخدام Nanorack Deployer من محطة الفضاء الدولية (ISS) – Cygnus.
مع وجود الكثير من المعلومات المتاحة حول هذا القمر الصناعي، يتضح أن Lemur 2F32 يلعب دورًا مهمًا في مجال رصد الأرض وفهم الظواهر الجوية، مما يساهم في تقدم التكنولوجيا الفضائية وتطبيقاتها المتعددة في الحياة اليومية.