الدواء المعروف باسم “ليفونورجيستريل” هو وسيلة طارئة لمنع الحمل، يُستخدم عادةً في حالات الجماع غير المحمي لتجنب الحمل غير المخطط له. يُعد هذا الدواء جزءًا من مجموعة من وسائل منع الحمل الطارئة التي تعمل عن طريق منع الحيوانات المنوية من الوصول إلى البويضة. يعمل الليفونورجيستريل عن طريق تأخير أو تعطيل الإباضة، مما يقلل من فرص الحمل.
تجربة المريضة التي شاركتها تعكس تأثير “ليفونورجيستريل” بشكل إيجابي. بعد ممارسة الجماع غير المحمي في يوم التبويض، تناولت الدواء في غضون ساعة واحدة، ورُصدت لديها بعض الغثيان في اليوم الأول من تناول الدواء، لكنها لم تعاني من أي أعراض خلال اليوم الثاني. في اليوم السادس، لاحظت وجود إفرازات بنية، وفيما بعد في نفس اليوم بدأت فترة الحيض. هذه التجربة تؤكد على فعالية الدواء في منع الحمل الغير مخطط له، وتوضح أنه يمكن أن يؤثر على دورة الحيض بشكل مؤقت.
من الجدير بالذكر أن الليفونورجيستريل يُعتبر فعالًا لمنع الحمل إذا تم تناوله في غضون 72 ساعة بعد الجماع غير المحمي، ويزدادت فعاليته كلما تم تناوله في وقتٍ أقرب إلى الحد الأقصى للفترة المسموح بها. ومع ذلك، يجب استخدامه كوسيلة طارئة فقط ولا ينبغي الاعتماد عليه باستمرار كوسيلة رئيسية لمنع الحمل، حيث يمكن أن يكون له تأثير على نمط الحيض ويزيد من خطر حدوث تغيرات في الدورة الشهرية.
من الجيد أن تكون هذه المريضة قد تلقت العلاج اللازم وأن وجدت النتائج التي كانت تتوقعها. يُشجع دائمًا المرضى على استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء، وخاصةً في حالات الاستخدام الطارئ.