الدواء الذي تقصده هو الليفونورجستريل ويستخدم كمانع للحمل الطارئ. يعتبر الليفونورجستريل خيارًا فعّالًا للنساء اللاتي يبحثن عن طريقة لمنع الحمل بعد العلاقة الجنسية غير المحمية أو الحماية الفشلية مثل الانزلاق أو التمزق للواقي الذكري.
الليفونورجستريل يعتمد على هرمون البروجستين، الذي يعمل على تأخير أو تثبيط التبويض، مما يزيد من فرصة عدم حدوث الحمل في حالة العلاقة الجنسية غير المحمية. كما يمكن أن يؤثر على بيئة الرحم، مما يجعلها أقل قابلة لقبول البويضات المخصبة.
من خلال مراجعة المريضة، نجد أن الليفونورجستريل كان فعالًا لها منذ عام 2009. وتشير إلى أنها تعتمد عليه في العديد من المواقف. يبدو أن لديها وزنًا أعلى من الوزن الموصى به وتمارس الجنس خلال أيام خصوبتها، لكنها تقوم باتباع استراتيجيات شخصية لتخفيف الضغط النفسي وتحفيز وصول دورتها الشهرية في الوقت المناسب.
يُظهر تقييم فعالية الدواء من قبل المريضة بأنه عالي، حيث أعطته تقييمًا يبلغ 10 من أصل 10، مما يشير إلى رضاها الكامل عن النتائج. كما أنها تملك تاريخًا طويلًا من استخدام الدواء، مما يعكس ثقتها في فعاليته.
تمت الموافقة على الليفونورجستريل من قبل اللجنة الدولية لتسجيل العقاقير في ٦ فبراير ٢٠١٧، مما يشير إلى أنه يعتبر دواءً آمنًا وموثوقًا به وقد تم تقييمه بشكل دقيق قبل الموافقة عليه.
بشكل عام، يمكن القول بأن الليفونورجستريل هو خيار فعّال وآمن لمنع الحمل الطارئ ويمكن الاعتماد عليه في حالات الطوارئ النسائية. ومع ذلك، يُنصح دائمًا بمراجعة الطبيب قبل استخدام أي دواء لضمان الاستخدام الآمن وفهم الفوائد والمخاطر المحتملة.