تعتبر ليفونورجستريل (Levonorgestrel) واحدة من الوسائل الشائعة المستخدمة لمنع الحمل، حيث يُستخدم عادةً كجهاز لتنظيم الحيض (IUD). ومع ذلك، يمكن أن تكون تجربة إدراج هذا الجهاز غير مريحة بالنسبة للبعض.
في حين أن العديد من النساء يجدن أن ليفونورجستريل فعالًا في منع الحمل، إلا أنه يمكن أن يكون الألم والتجارب الجسدية المرتبطة بوضعه مؤلمة لبعض النساء. فمثلما شهدت تجربة إحدى المريضات، يصف بعضهن الألم أثناء وضع الجهاز بأنه الأسوأ الذي مروا به في حياتهن.
العملية تتضمن إدخال جهاز رفيع وطويل يحتوي على تلال صغيرة للتحفيز على عنق الرحم لوضع الجهاز في مكانه. ويمكن أن يكون الجزء الأكثر ألمًا هو عملية التحفيز هذه، خاصةً إذا كانت فتحة عنق الرحم ضيقة، مما يتطلب مزيدًا من الجهد والوقت.
بعد الإدراج، قد يعاني النساء من آلام في البطن تشبه آلام الحيض لمدة يومين تقريبًا. وقد تصف بعض النساء هذه الآلام بأنها أشد بكثير من الحيض العادي، مما يؤثر على قدرتهن على القيام بالأنشطة اليومية بشكل طبيعي.
من الجدير بالذكر أن تجارب النساء تختلف، فهناك من يعاني من فترة طويلة من النزيف بعد الإدراج، كما حدث في تجربة المريضة المذكورة، في حين يجدن بعضهن أنه بعد فترة من الزمن يتحسن الوضع وتقل الألم وتتحسن فعالية الجهاز في منع الحمل.
بالنهاية، يبقى قرار استخدام ليفونورجستريل مسألة شخصية تعتمد على تقدير الفرد لفوائده مقابل المخاطر المحتملة والتجارب الشخصية. ولذلك، من المهم استشارة الطبيب المعالج ومناقشة الخيارات المتاحة بشكل مفصل قبل اتخاذ القرار النهائي.
للمزيد من المعلومات حول ليفونورجستريل كوسيلة لمنع الحمل، يمكنك الاطلاع على الموقع الرسمي لإدارة الأغذية والأدوية الأمريكية عبر الرابط التالي: FDA – Levonorgestrel