الدواء الذي تشير إليه هو “ليسديكسامفيتامين” (Lisdexamfetamine)، وهو يستخدم بشكل رئيسي في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط (ADHD). يتم تقديم هذا الدواء في صورة قرص واحد يتم تناوله عن طريق الفم يومياً، عادةً في الصباح. يعمل الليسديكسامفيتامين عن طريق زيادة توازن المواد الكيميائية في الدماغ التي تساعد على التركيز والانتباه.
من خلال استعراض المريض، يتضح أنه بدأ في تناول الليسديكسامفيتامين خلال سنته الأخيرة في المدرسة الثانوية، وبعد 6 أشهر من استخدامه، ارتفع معدل درجاته بمقدار لا يقل عن نقطة واحدة! يتناوله خلال الأسبوع، ولا يعاني من مشاكل في الصداع أو فقدان الشهية، بل يساعده في الاستيقاظ والبقاء مستيقظاً. ويعبر المريض عن إعجابه الشديد بهذا الدواء.
يتمتع الليسديكسامفيتامين بتقييم فعالية عالي يبلغ 10، وهو معتمد من قبل اللجنة الدولية للتنسيق الدوائي (UIC) منذ تاريخ 24 فبراير 2013. وقد تم وصفه عدة مرات بمعدل 24 وصفة طبية.
تقييم الفعالية العالي يشير إلى أن الدواء فعَّال لدى المرضى الذين يعانون من اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ويساهم في تحسين الأداء الأكاديمي والانتباه والتركيز لدى الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب. ومن الجدير بالذكر أنه قد يختلف تأثير الدواء من شخص لآخر، وقد يتطلب تعديلات في الجرعة والمتابعة الدورية من قبل الطبيب المختص.
على الرغم من فعالية الدواء وإشادة المريض به، يجب استخدامه وفقًا لتوجيهات الطبيب المعالج، وينبغي مراعاة الآثار الجانبية المحتملة مثل اضطرابات النوم، فقدان الشهية، وزيادة ضغط الدم. وبما أن الليسديكسامفيتامين يعتبر من العقاقير المنبهة، فقد يؤثر على نمط النوم والشهية لدى البعض، لذا يُنصح بالتحدث مع الطبيب في حالة وجود أي مخاوف أو استفسارات بخصوص الاستخدام.
من الضروري أيضًا مراعاة أن الليسديكسامفيتامين يمكن أن يسبب الإدمان في حالة الاستخدام المفرط أو غير المناسب، لذا ينبغي استخدامه بحذر وتحت إشراف طبيب مختص، ويجب عدم مشاركته مع الآخرين أو تغيير الجرعة بدون استشارة طبيب.
بشكل عام، يُعتبر الليسديكسامفيتامين خيارًا فعَّالًا في علاج اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط، ويمكن أن يساعد الأفراد الذين يعانون من هذا الاضطراب على تحسين الأداء الأكاديمي والوظيفي وتحقيق نوعية حياة أفضل.