عنوان الكتاب: “ليست من أفريقيا: كيف أصبح “”الأفروسنتريزم”” ذريعة لتدريس الأسطورة بدلاً من التاريخ”
مؤلف: ماري ليفكويتز
وصف: هل كان سقراط أسود؟ هل سرق أرسطو فكره من مكتبة الإسكندرية؟ هل ندين بمبادئ حضارتنا الديمقراطية الأفريقيين؟ نادراً ما يمر أسبوع دون أن يظهر مقال في جريدة أو مجلة من كتّاب أفروسنتريين يدعون مثل هذه الادعاءات. ومع ذلك، لم يستجب أحد بشكل كامل لهذه الادعاءات الأفروسنترية أو يشرح لماذا يتم تداول هذه الأفكار الغريبة، وبالفعل يتم تدريسها، في المدارس والجامعات الأمريكية. “ليست من أفريقيا” هو أول كتاب يرفض هذه الادعاءات الباطلة. تفحص ماري ليفكويتز الأدلة القديمة وتوضح كيف أنها فهمت بشكل خاطئ سواء في العصور القديمة أو في العصور الحديثة. تشرح كيف نعلم أن سقراط وكليوباترا كانا يونانيين وأن أفلاطون وأرسطو وغيرهم من الفلاسفة اليونانيين لم يسرقوا أفكارهم من مصادر مصرية. تظهر ليفكويتز، الكلاسيكية المتميزة، أنه لم يكن هناك مؤامرة حديثة بين العلماء لإخفاء دين غريس من مصر وأن بعض الافتراضات الخاطئة تنبع من سوء فهم الإغريق القدماء للديانات المصرية. تشرح “ليست من أفريقيا” لماذا يتم كتابة تاريخيات مراجعة للعالم القديم الآن – وربما ستكون دائمًا. يتبع كتّاب الأفروسنترية الحديثين نمطًا متأصلاً حيث يبدو أن الشعوب، خاصة إذا اعتبروا أنفسهم محرومين من تاريخ، يبدون حرصًا على امتلاك ماضي مجيد. تشرح ليفكويتز كيف أن فكرة أن الديانة والفلسفة اليونانية استمدت من مصر تم الحفاظ عليها في الطقوس والأساطير الماسونية، وكيف أن أفروسنتريون متطرفون جاءوا ليدعوا أن ما افترضوه أنه إرث مصري لم يكن مجرد اقتباس بل تم سرقته بالفعل من الإغريق القدماء. يهم هذا الكتاب كل من يهتم بالعالم القديم وتقاليده، وكل من يؤمن بأن حضارتنا قد حفظت بعض أفضل تقاليد اليونانيين، مثل الحكومة الديمقراطية، وحرية الرأي، والتعلم، والمناقشة.
التصنيف: علوم اجتماعية، دراسات عرقية، عامة
الناشر: بيسك بوكس
تاريخ النشر: يناير 1996