الدواء الذي تتحدث عنه هو “ليريكا” (Lyrica)، وهو دواء يستخدم في علاج حالات الألم المزمنة، بما في ذلك الألم الناتج عن الفيبروميالجيا (Fibromyalgia)، وهي حالة مزمنة تتسم بآلام العضلات والتعب والتوتر العاطفي. يعتبر “ليريكا” من الأدوية التي تعمل على تثبيط إشارات الألم في الجهاز العصبي المركزي.
تجارب المرضى تشير إلى أن تناول “ليريكا” يخفف أعراض الفيبروميالجيا بشكل فعّال، وقد يبدأ الشعور بتحسن الأعراض خلال أيام قليلة من بدء الاستخدام، مما يجعله خياراً جذاباً للعديد من المرضى. ومع ذلك، قد تظهر بعض الآثار الجانبية لدى بعض الأشخاص بعد بدء استخدام الدواء.
من الآثار الجانبية الشائعة لـ “ليريكا” التي ذكرتها المريضة الاضطرابات النومية مثل الأرق، وكذلك تورم العيون والاحمرار وحكة العينين واحتباس السوائل والإمساك والتهيج في المثانة مما يؤدي إلى زيادة التبول بكثرة وآلام في الحوض وتورم اللثة والتقلصات العضلية وتشكل الغازات الزائد وانتفاخ البطن وسيلان الأنف.
مع ذلك، يجب مراجعة الطبيب المعالج في حالة ظهور أي آثار جانبية غير مرغوب فيها، حيث يمكن أن يقترح الطبيب تعديل جرعة الدواء أو استبداله ببديل آخر إذا لزم الأمر. يجب الحرص على عدم التوقف المفاجئ عن تناول الدواء دون استشارة الطبيب، حيث قد يؤدي ذلك إلى تفاقم الأعراض.
من المهم أيضاً الإشارة إلى أن “ليريكا” قد تكون غير مناسبة لبعض الأشخاص، مثل الذين يعانون من أمراض كبيرة في الكلى، لذا يجب استشارة الطبيب المختص قبل بدء استخدامها.
تمت الموافقة على استخدام “ليريكا” من قبل الإدارة العامة للأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في التاسع من مايو 2014، وقد تم وصفه عدة مرات للعديد من المرضى، مما يشير إلى انتشار استخدامه في الوسط الطبي كعلاج فعّال لحالات الألم المزمنة.
بناءً على تقييم فعالية الدواء، يمكن تصنيف “ليريكا” بتقييم حوالي 6 من 10، حيث يُظهر العديد من المرضى استجابة إيجابية للدواء، ولكن مع وجود آثار جانبية قد تكون مزعجة بالنسبة لبعضهم.
يرجى ملاحظة أن القراءة الشاملة للمعلومات المرفقة مع الدواء والمشورة الطبية الدورية مع الطبيب المعالج هي ضرورية لضمان الاستخدام الآمن والفعّال لـ “ليريكا” أو أي دواء آخر.