الدواء الذي تم ذكره هو “ليراجلوتيد”، المعروف تجاريًا بـ “ساكسندا”. يستخدم هذا الدواء بشكل رئيسي لعلاج البدانة. يعتبر ليراجلوتيد جزءًا من فئة الأدوية المعروفة باسم “مثبطات مستقبلات الجلوكاجون المشابه للجلوكاجون 1″، والتي تعمل عن طريق زيادة إفراز الأنسولين وتقليل إفراز الجلوكاجون بواسطة البنكرياس. يعتبر ذلك فعالًا في تحفيز فقدان الوزن عن طريق زيادة الشبع وتقليل الإحساس بالجوع.
تجارب المرضى والاستعراضات توضح فعالية هذا الدواء في فقدان الوزن. على سبيل المثال، أحد المرضى علق على تجربته مع ساكسندا بعد 10 أسابيع من استخدامه، حيث فقد 28 جنيهًا. يشير المريض إلى أنه لم يعاني من الشعور بالجوع، وأنه يتبع نظامًا غذائيًا يتضمن تناول حوالي 1500 سعرة حرارية يوميًا. الآثار الجانبية الوحيدة التي ذكرها هي الإمساك. ينصح المريض بشدة باستخدام الدواء لمن يحاولون فقدان الوزن، مشيرًا إلى أنه لم يشعر بمثل هذا الشعور الجيد من قبل مع أي حمية غذائية سابقة.
تمت الموافقة على استخدام ليراجلوتيد من قبل اللجنة الدولية للتحكم في الأدوية في 7 مايو 2016، وقد وصف الدواء حتى الآن 36 مرة. تعتبر هذه النتائج إشارة إيجابية لفعالية الدواء في معالجة البدانة، مما يجعله خيارًا محتملاً للمرضى الذين يعانون من زيادة الوزن ويرغبون في خفضه.