في عام 2004، قدمت الكاتبة الرائعة إليزابيث لويل عملًا فنيًا استثنائيًا يحمل عنوان “لون الموت”. إن اسم إليزابيث لويل أصبح مترادفًا للأدب الإثاري الذي يجمع بشكل سلس بين التشويق والغموض والعاطفة. وفي هذا العمل، تبرز المواهب الاستثنائية لهذه الكاتبة الحائزة على جائزة نيويورك تايمز الأكثر مبيعًا، في قصة تتناول الغدر، والطمع، والمؤامرة، والجريمة، مترابطة بشكل مذهل لتحتجز قارئها في حالة من الدهشة حتى آخر كلمة.
في هذه الرواية، تنعكس فرصة حياة للبطلة كيت تشاندلر، حيث تحصل على فرصة قطع سبعة ياقوت نادرة وثمينة، مما يعزز سمعتها كمحترفة رائدة في قطع المجوهرات على مستوى العالم. ومع ذلك، يحدث شيء فظيع ومأساوي خلال عملية نقل بسيطة يفترض أن تكون سهلة. يختفي الياقوت بلا أثر، ويختفي أيضًا الرجل الذي كانت كيت تثق به لنقل الأحجار: نصف أخيها لي، الذي قد يكون الآن ميتًا. وفجأة، تجد نفسها في حالة هروب، مطاردة من قبل وكلاء فيدراليين يشككون في دورها كرئيسة لعصابة ماكرة قامت بخداعهم في عملية احتيال محنكة.
العميل الخاص سام جروفز هو واحد من أفضل أعضاء فريق مكافحة الجريمة في مكتب التحقيقات الفيدرالي (FBI)، وهو الرجل المثالي لقيادة البحث، حيث لا يمكن أن يتم خداعه من قبل امرأة جميلة ذكية. ومع ذلك، هناك شيء يثير القلق في هذه المهمة، لأن هناك شخصًا آخر يطارد كيت تشاندلر أيضًا. يشعر فقط كيت بالحقيقة المروعة: إنها عثرت عن غير قصد على مؤامرة من الخداع، والخيانة، والقتل البارد الدم، تتجاوز بكثير عملية سرقة بسيطة للمجوهرات. وصوت بارد وتهديد على الهاتف يؤكد مخاوفها الأسوأ. إقناع سام جروفز، العميل في الـFBI الذي يكون ظلها الدائم، بأن يصدقها هو خطوة في الاتجاه الصحيح – ولكن قد تكون خطوة قليلة جدًا وربما فات الأوان في لعبة دموية حيث يحدد الرعب حركتها كلها، والقواعد تتغير باستمرار. لأن الأمر قد تم بالفعل بتوجيه أمر صارم إلى قاتل فعال بلا رحمة: يجب ألا يُسمح لكيت تشاندلر بالبقاء على قيد الحياة…