الدواء: لوراسيدون (Lurasidone)
الاستخدام: علاج الفصام (Schizophrenia)
لوراسيدون هو دواء يُستخدم بشكل أساسي في علاج الفصام، وهو اضطراب عقلي يتميز بتشوه الفكر والإدراك والانفصام العقلي، ويعد من الأمراض التي تحتاج إلى علاج دوائي متخصص للسيطرة على الأعراض وتحسين جودة حياة المرضى.
تقييم المريض:
أحد المرضى استخدم الدواء لاتودا (Lurasidone) لمدة 5 أشهر لعلاج الفصام. في البداية، كانت النتائج إيجابية على جرعة 20 ملغم حيث شعر بتحسن في التفكير والمزاج. ومع زيادة الجرعة إلى 40 ملغم بعد أسبوعين، بدأت المشاكل تظهر بشكل واضح. ظهرت حالة شديدة من الاضطراب الحركي (الأكاثيزيا)، وزادت الأعراض الجانبية مع زيادة الجرعات التي وصلت إلى 80 ملغم ثم 120 ملغم، وتم تقليل الجرعة إلى 100 ملغم لكن الأعراض لم تتحسن بل زادت سوءًا. كما شعر المريض بزيادة في القلق والتوتر العصبي الشديد الذي تلازمه طوال فترة استخدام الدواء، وتمكن من التأكيد على أن القلق كان ناجمًا عن الدواء لأنه شعر بتحسن فوري بعد نسيانه لتناول الدواء ليلة واحدة.
تقييم فعالية الدواء:
المريض قيم الدواء بدرجة 6 من 10، حيث يعكس هذا التقييم التجربة الشخصية للمريض وكيف أن الدواء كان يعمل بشكل جيد في البداية قبل أن تتفاقم الآثار الجانبية والتحمل الحركي.
تاريخ الموافقة على الدواء:
تمت الموافقة على لوراسيدون من قبل إدارة الأغذية والأدوية الأمريكية (FDA) في 17 مارس 2017.
عدد مرات وصف الدواء:
تم وصف الدواء بمعدل 12 مرة، مما يعكس انتشار استخدامه في العلاجات المختلفة لمرضى الفصام.
بناءً على المعلومات المقدمة، يظهر أن لوراسيدون قد يكون فعالًا في بعض الحالات لعلاج الفصام، لكنه يتطلب مراقبة دقيقة للآثار الجانبية المحتملة مثل الاضطراب الحركي والقلق. تجارب المرضى تتفاوت وفقًا لاستجابتهم الشخصية وتحملهم للدواء، مما يتطلب متابعة طبية منتظمة لضمان تحقيق أفضل نتائج العلاج.