الدواء الذي تم ذكره هو “لورازيبام” (Lorazepam)، وهو يستخدم في تخفيف التوتر والقلق وأحيانًا في تخدير خفيف، مثل التخدير الموضعي. يعتبر لورازيبام من عائلة البنزوديازيبينات، وهي مجموعة من الأدوية تستخدم بشكل شائع لعلاج القلق والتوتر.
تقرير المريض الذي قدمته يشير إلى استخدام لورازيبام لعلاج قلق الأسنان الشديد خلال عملية طبية. قام الطبيب بوصف 3 ملغ من اللورازيبام قبل ساعة من العملية، بالإضافة إلى جرعة من الفاليوم في المساء السابق للعملية. أفاد المريض بأن العملية تمت بشكل رائع، حيث لم يشعر بأي ألم خلال العملية، على الرغم من أنه كان يشعر ببعض الدوار خلال باقي اليوم. بعد العملية، عاد المريض إلى المنزل ونام دون أي آثار متبقية.
يتمتع اللورازيبام بفاعلية جيدة وقد حصل على تقييم 10 من المريض، مما يشير إلى أنه كان فعالًا في تخفيف القلق وتسهيل العملية الطبية بنجاح. تمت الموافقة على اللورازيبام من قبل اللجنة الدولية للتشريعات الدوائية (UIC) في 16 يونيو 2016، وقد وصف هذا الدواء 12 مرة حتى الآن.
من الجدير بالذكر أن اللورازيبام، مثل أي دواء آخر، قد يسبب آثار جانبية مثل الدوخة والنعاس والخمول، وقد يؤثر على القدرة على القيادة أو استخدام الآلات الثقيلة. يجب استشارة الطبيب قبل استخدامه، وتجنب تناوله مع المهدئات الأخرى أو الكحول، لتجنب التفاعلات الضارة.