تعتبر الجغرافيا الاقتصادية من الدراسات الهامة واللازمة لفهم الكيفية التي تتحكم بها القوى الاقتصادية في أي بلد، ويمكن تلخيص أهمية دراسة الجغرافيا الاقتصادية لبلد ما في النقاط التالية:
– فهم الموارد الطبيعية والبشرية المتاحة في البلد وكيفية استخدامها بشكل أمثل لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والبيئية.
– دراسة الخريطة الاقتصادية للبلد وتحليل المعلومات المتعلقة بالناتج المحلي الإجمالي ومجالات العمل والاستثمار والتجارة والصناعة والزراعة وغيرها من القطاعات الاقتصادية.
– فهم السياسات الحكومية المتعلقة بالاقتصاد وتحليل الأثر الاقتصادي والاجتماعي والبيئي لهذه السياسات على المجتمع والبيئة والاقتصاد.
– تحليل العوامل الجيوسياسية والأمنية والثقافية والديموغرافية التي تؤثر على الأعمال التجارية والاستثمارات في البلد.
– فهم تأثير التغيرات المناخية والظروف الجوية والمناطقية على الانتاج والتجارة وحركة السكان والهجرة في البلد.
– تطوير الاستراتيجيات الاقتصادية وتحسين الإدارة الاقتصادية والإدارة البيئية لتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة.
باختصار، تهدف دراسة الجغرافيا الاقتصادية إلى فهم العلاقة الوثيقة بين الاقتصاد والتنمية والبيئة في البلد، وتحقيق التوازن بينهما.