في محضر زمن الحرب العالمية الثانية، حيث تتداخل خيوط الزمن والتاريخ بأحداث لا تُنسى، يظهر أمامنا السفينة الغامضة المُعتمة تحت اسم D(Planned)، والتي تفتقر إلى تصنيف واضح، كما أن بلدها الأم هو ألمانيا، بؤرة العاصفة في تلك الفترة الحرجة. هذه الوحشية البحرية تظهر في سجلات الحرب كقاعدة بحرية لم تشهد لها السماء بالوجود، حيث تتراقص بين الظلال بمهمة غامضة.
إن غياب التصنيف يلقي بظلال الشك والتساؤل حول طبيعة وغايات هذه الوحدة البحرية الفريدة. هل هي سفينة حربية ذات تكنولوجيا فائقة أم تجربة عسكرية جديدة؟ لا تُظهر الوثائق التاريخية سوى هوامش مبهمة حول السفينة، مما يزيد من غموضها ويضع تحت عنوان الشائعات والأساطير في سجلات البحرية.
تعتبر هذه السفينة الظلامية جدولا زمنيا بذاتها، حيث لا يُعرف بالضبط متى تم إطلاقها إلى عرض البحار. السنة الفارغة تنطوي على ألغاز لا يمكن حلاً، ويظل الباحثون يتساءلون عن الأسباب وراء هذا الغموض المُقصود. هل كانت هناك تحركات سرية لتأمين مشروع فريد أم أن هناك أسراراً أخرى تنتظر كشف الستار عنها؟
في عالم من الفضائح والألغاز، يبدو أن هذه السفينة تحمل معها الكثير من الأسرار والمفاجآت. وفي ظل الصمت المطبق حولها، يستمر العقل البشري في البحث والاستفسار، وكأنها لغزٌ لا ينضب. إن هذه السفينة تتحول إلى رمز للغموض والخفاء، حيث تتحدى التصنيفات العسكرية وتبقى في قلوب الباحثين كأحد ألغاز الحرب العالمية الثانية التي تنتظر فك طلاسمها.
في الختام، يبقى لدينا أمامنا ألغاز D(Planned) التي تراود العقول وتثير الفضول، وفي ظل هذا الزمان المضطرب، نستمر في البحث عن حقائقها المفقودة، مُتحدين الزمن والمكان في سعينا لإلقاء الضوء على هذه الفصول الغامضة في تاريخ الحرب العالمية الثانية.