لعلكم قد سمعتم عن لعبة YouTube Snake، والتي كانت عبارة عن خفية (إيستر إيج) مذهلة في تجربة مشاهدة الفيديوهات على منصة يوتيوب. كانت هذه اللعبة الفريدة تحمل مفهوم الحيوانات الزاحفة إلى عالم الإنترنت، حيث تم تضمينها لأول مرة في يوليو 2010 وسرعان ما أصبحت ظاهرة فريدة ولافتة للنظر.
لقد كانت Google، الشركة العملاقة في مجال التكنولوجيا والبحث على الإنترنت، هي المطور الرائد لهذه اللعبة الساحرة. كانت لعبة YouTube Snake تعد إحدى تلك اللحظات الساحرة التي جعلت تجربة المشاهدة أكثر إثارة وتشويقًا.
تدور قصة اللعبة حول إمكانية الوصول إليها بسهولة أثناء تشغيل مقطع فيديو على موقع يوتيوب. كانت السرعة الفائقة للإنترنت وتقنيات البث الحديثة قد أدت إلى تجربة تحميل فعّالة وسريعة لمقاطع الفيديو، وهو ما دفع المطورين لفكرة إدخال لعبة Snake كبديل ممتع أثناء انتظار تحميل المحتوى.
بمجرد أن يبدأ مقطع الفيديو في التحميل، كان بإمكان المستخدمين تنشيط لعبة YouTube Snake بالضغط على الزر “أعلى” على لوحة المفاتيح. وهنا تكمن سحر اللحظة، حيث تحولت شريط التحميل إلى حلبة لعب ملونة، وكان يمكن للاعب التحكم في الثعبان باستخدام أزرار الاتجاه لجمع النقاط وتحقيق أعلى درجة ممكنة.
وبالرغم من بساطة فكرة اللعبة، إلا أنها أضفت جوًا ممتعًا وتفاعليًا إلى تجربة المشاهدة على يوتيوب. كانت هذه الخفية إحدى اللحظات التي يتذكرها الكثيرون بحماس وابتسامة. ومع مرور الوقت، للأسف، تمت إزالة لعبة YouTube Snake من يوتيوب، لكنها لا تزال تعتبر واحدة من تلك اللحظات الساحرة التي شكلت تاريخ ألعاب الفيديو على الإنترنت.