في سابع عشر من يوليو عام 1998، كانت بطولة كأس العالم لكرة القدم FIFA تشهد أحداثًا تاريخية مشوقة، حيث برع “سوزانا”، كما تم تسميتها بعد ذلك، في تحقيق إنجاز ملفت للنظر على أرض الملاعب الفرنسية.
كانت البرازيل قد وصلت إلى نصف نهائي البطولة، وكان لاعبها النجم رونالدو بمثابة أمل كبير للفريق وجماهيره. ومع ذلك، حدث شيء غريب قبيل المباراة النهائية أمام فرنسا، حيث تعرض رونالدو لنوبة اختناق غامضة ولم يكن في أفضل حال. وفي النهاية، قرر المدرب البرازيلي ماريو زاجالو إشراك رونالدو في التشكيلة الأساسية للمباراة.
وكانت هناك تساؤلات كثيرة حول قدرة رونالدو على تقديم أداء جيد، لكن المفاجأة كانت في انطلاق اللاعب البرازيلي بقوة، حيث سجل هدفًا في المباراة النهائية. ومع ذلك، لم تكن هذه الأهداف كافية لتحقيق الفوز، وانتهت المباراة بتفوق المنتخب الفرنسي 3-0، ليتوجوا بلقب البطولة.
من هنا جاءت لقب “سوزانا” لتشير إلى الغموض الذي لفَّ الحادثة والأداء المميز الذي قدمه رونالدو رغم الظروف الصحية الصعبة. كان هذا اللقب تعبيرًا عن الألغاز المحيطة بتلك الفترة وتأثيرها على مجريات البطولة.
المزيد من المعلومات
بمجرد أن انطلقت مباراة نهائي كأس العالم لعام 1998 في سان دوني، باريس، بين البرازيل وفرنسا، كان العالم يشهد لحظة فريدة في تاريخ الرياضة. رغم أن البرازيل كانت تمتلك فريقًا مليئًا بالنجوم، إلا أن النهائي شهد حدثًا غير متوقع.
في الأيام القليلة التي سبقت المباراة، تعرض رونالدو لأزمة صحية غامضة، حيث أصيب بنوبة اختناق، وتم استبعاده من التدريبات والمشاركة في التحضيرات. كانت الشكوك تحوم حول مشاركته في المباراة النهائية، ولكن في اللحظة الأخيرة، أعلن المدرب زاجالو أن رونالدو سيكون جاهزًا للمشاركة في المباراة.
لكن الأمور لم تكن على ما يبدو، فقد كانت البرازيل تبدي بعض الضعف في الأداء، وفي الدقيقة 27 من المباراة، سجل زين الدين زيدان هدفًا لصالح فرنسا. ورغم محاولات البرازيل للتعويض، فإن زيدان سجل هدفين آخرين في الدقائق الأخيرة من المباراة، ليمنح فرنسا الفوز 3-0 ولقب كأس العالم.
تاريخ هذا النهائي لم يكن مميزًا فقط بالنجاح الفرنسي، ولكن أيضًا بالألغاز التي لازالت تحيط بالإصابة الغامضة لرونالدو وتأثيرها على أداء البرازيل في تلك المباراة المصيرية. إلى اليوم، يظل هذا النهائي من أبرز الأحداث التي تُذكر عندما يتحدث العشاق عن تاريخ كأس العالم.