في كتاب “لحظات أمريكية” للكاتبين تشارلز كورالت وبيتر فرويندليخ، يُستعرض لنا تشارلز كورالت كنزًا وطنيًا، صحفيًا ورجلاً من العالم كان لكثيرين صوتًا حقيقيًا وحقيقيًا لأمريكا. لعدة أجيال، كان كورالت “مارك توين” التلفزيون، متجولًا مسحورًا بالثراء والعظمة التي وجدها في كل ركن من أركان البلاد تقريبًا. لأكثر من ثلاثين عامًا، أسرنا بتقاريره “على الطريق”، كمذيع لبرنامج CBS News Sunday Morning، وبكتبه الأكثر مبيعًا التي تتضمن “على الطريق مع تشارلز كورالت” و “أمريكا لتشارلز كورالت”. كما كتبت مجلة Time، كان “شاعر الإنسان العادي”.
المشروع الذي كان يعمل عليه كورالت قبل وفاته كان “لحظة أمريكية مع تشارلز كورالت”، سلسلة من المقالات التلفزيونية القصيرة حول الناس والأماكن والأفكار التي تحدد الروح الوطنية: الرجل الذي يصنع أحذية الرئيس يدويًا؛ حارس الشعلة في جزيرة الحرية؛ مسقط رأس بول بانيان في بيميجي، مينيسوتا؛ متحف بريد الجوي السريع؛ قبعات الكاوبوي؛ عجلات فيريس؛ وغيرها الكثير.
صديق كورالت المقرب وزميله في CBS بيتر فرويندليخ، الذي كتب وأنتج سلسلة “لحظة أمريكية” التلفزيونية بالتعاون مع كورالت، قام بتحرير وجمع المقالات لهذا الكتاب. النتيجة هي مجموعة من القصص الساحرة والمؤثرة أحيت صوت تشارلز كورالت المميز واحتفلت بالشخصية الأمريكية الأصيلة والتقاليد التي أحبها كثيرًا.
تم نشر هذا الكتاب من قبل دار نشر سيمون آند شوستر في شهر نوفمبر من عام 1998، ويندرج تحت فئة السفر في الولايات المتحدة الأمريكية بشكل عام.