سيارة LANCIA Flavia Convertible، التي تم إنتاجها في الفترة من عام 1960 إلى عام 1967، تمثل عملاً هندسياً رائعاً وتصميمياً متميزاً في عالم السيارات الرياضية المفتوحة. تم تصنيع هذه السيارة بأناقة وفخر، مما جعلها تحتل مكانة خاصة في تاريخ السيارات الكلاسيكية.
في بداية الأمر، صممت LANCIA Flavia كأول سيارة سيدان بدفع أمامي في إيطاليا، وقد تم تطويرها بواسطة البروفيسور أنطونيون فيسيا في أواخر الخمسينيات. تم إصدار هذه السيارة الصندوقية لسد الفجوة بين Lancia Fulvia الصغيرة وLancia Flaminia الأكثر تكلفة. البروفيسور فيسيا، الذي كان أستاذًا في هندسة الميكانيكا، كان متحمسًا لتطوير سيارات دفع العجلات الأمامية. ومع Flavia، حسب حساباته، كان عليه توزيع وزن الطراز الجديد بحيث يجب أن يكون 62% من الوزن أعلاه فوق العجلة الأمامية للحصول على جر ممتاز.
عندما تم الكشف عن Flavia في عام 1960 في معرض تورينو للسيارات، كانت تتميز بمحرك بوكسر بسعة 1.5 لتر وفرامل قرصية على جميع العجلات. كانت الوحدة الأولى، التي تعمل بشكل طبيعي، تطور 90 حصانًا وكانت مقترنة بصندوق تروس يدوي 4 سرعات. زادت سعة المحرك مع الإصدارات التالية.
لم تقتصر Flavia على نموذج واحد، بل تم تقديمها في مجموعة متنوعة من أنماط الهياكل، كلها تم تصميمها وتصنيعها بواسطة مصممين وبناة مختلفين، كما كان الحال في تلك الفترة. قام Pininfarina بتصميم الكوبيه، في حين قام Zagato بتصميم كوبيه رياضية، وكانت Vignale هي التي قامت بتصميم الكابريوليه. قام Michelotti بتصميم الكابريوليه لـ Vignale، وكانت لا تختلف كثيراً عن السيدان، بتصميم مربع وأمامية تشبه Maserati، مع شبك أمامي بارز ومصابيح أمامية مزدوجة. وقد تم بناء 49 وحدة بمحرك يدير العجلة اليمنى للسوق البريطاني، ومع ذلك، قامت Vignale ببناء مجموع قدره 1,601 كابريوليه ذات بابين.
فيما يتعلق بالمواصفات الفنية، يحمل المحرك الذي يحمل عنوان 1.5 أربع أسطوانات بوكسر، سعة 1488 سم³، ويولد قوة 67 كيلووات عند 5800 دورة في الدقيقة (92 حصانًا عند 5800 دورة في الدقيقة). يتميز نظام الوقود بالكربوراتير ويعمل بالبنزين. تصل سرعتها القصوى إلى 90 ميلاً في الساعة (145 كم/س)، ويتم نقل الحركة إلى العجلات الأمامية من خلال صندوق تروس يدوي بـ 4 سرعات.
مع معلومات متنوعة ومثيرة، تبرز سيارة LANCIA Flavia Convertible كقطعة فنية في تطور السيارات الكلاسيكية. تجسد هذه السيارة روح الفخامة والأداء، مما يجعلها جوهرة ثمينة في تاريخ عالم السيارات.