العقار الذي تم ذكره هو “لاكوساميد” (Lacosamide)، وهو يستخدم لعلاج حالات الصرع (Seizures). الصرع هو اضطراب عصبي مزمن يتميز بنوبات مفاجئة من التشنجات أو الحالات الصرعية التي تحدث بسبب نشاط كهربائي غير عادي في الدماغ.
تقرير المريض يشير إلى أنه بدأ يعاني من نوبات الصرع منذ سن الخامسة عشرة، ولكن بدأت النوبات الجزئية فقط حول سن الثانية والثلاثين دون علمه بأنها كانت كذلك حتى قراءته لمنشور في مكتب طبيبه. تم وضعه على علاج يسمى “فيمبات” (Vimpat)، والذي في البداية لم يساعد في التقليل من الدوار الذي كان يشعر به بالفعل من النوبات الجزئية، ولكن بعد حوالي عام من العلاج، تباطأ الدوار بالتأكيد وظهرت النوبات الجزئية فقط عندما يكون مرهقًا أو مجهدًا للغاية. لم يساعد الدواء في الحد من النوبات الكبرى التي يعاني منها بمعدل 1-2 نوبة شهريًا على الأقل.
من الجدير بالذكر أن المريض لاحظ زيادة في الوزن، وفقدان الذاكرة الذي كان موجودًا قبل العلاج، وتساقط الشعر، ووخز في الأطراف. ومع ذلك، يبدو أن شرب المزيد من الماء يساعد في التخفيف من الوخز. بالإضافة إلى ذلك، يأخذ مكمل غذائي يحتوي على فيتامين البيوتين (بيوتين) والذي ساعده في تقليل تساقط الشعر.
تمت الموافقة على الدواء “لاكوساميد” من قبل اللجنة الفيدرالية للموافقة على الأدوية (UIC) في تاريخ 13 يناير 2014، وقد تم وصفه 29 مرة حتى الآن.
تم تقييم فعالية الدواء بتقدير 8 من 10، مما يعكس درجة جيدة من الفعالية في علاج حالات الصرع.
يرتبط الدواء بمجموعة من الآثار الجانبية، ومنها الدوخة، وفقدان الذاكرة، وتساقط الشعر، ووخز في الأطراف. من المهم التواصل مع الطبيب لمناقشة هذه الآثار الجانبية وتقديم العلاج المناسب إذا لزم الأمر.
لمزيد من المعلومات حول اللاكوساميد واستخدامه وآثاره الجانبية، يمكن الاطلاع على المصادر الطبية المعتمدة مثل موقع مركز معلومات الأدوية الوطني (National Library of Medicine).