كيليينا (Kyleena) هو جهاز لولب رحمي يستخدم كوسيلة لمنع الحمل طويل الأمد، تمت الموافقة عليه من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 21 يونيو 2017. يعتبر كيليينا أحد الخيارات الحديثة لمنع الحمل، وهو عبارة عن جهاز صغير يتم إدخاله في الرحم حيث يفرز كمية قليلة من هرمون الليفونورجيستريل (Levonorgestrel) بشكل مستمر لمنع الحمل.
كيفية عمل كيليينا
كيليينا يعمل من خلال إطلاق كمية ثابتة من هرمون الليفونورجيستريل الذي يثبط الإباضة ويزيد من لزوجة المخاط في عنق الرحم، مما يجعل من الصعب على الحيوانات المنوية الوصول إلى البويضة وتخصيبها. بالإضافة إلى ذلك، يغير بطانة الرحم مما يجعلها غير مناسبة لزرع البويضة المخصبة.
فوائد كيليينا
- فعالية عالية: يتمتع كيليينا بمعدل نجاح عالي جدًا في منع الحمل، يصل إلى أكثر من 99%، مما يجعله أحد أكثر وسائل منع الحمل فعالية.
- طويل الأمد: يمكن أن يستمر تأثير كيليينا لمدة تصل إلى خمس سنوات، مما يوفر حلاً طويل الأمد لمنع الحمل دون الحاجة للتدخل المتكرر.
- راحة الاستخدام: بعد التركيب، لا يتطلب كيليينا أي صيانة أو تذكير يومي كما هو الحال مع بعض وسائل منع الحمل الأخرى مثل الحبوب.
- انخفاض الجرعة الهرمونية: يفرز كيليينا كمية منخفضة من الهرمونات مقارنة ببعض وسائل منع الحمل الأخرى، مما يقلل من احتمال حدوث الآثار الجانبية المرتبطة بالهرمونات.
تجربة المريضة مع كيليينا
استناداً إلى مراجعة مريضة استخدمت كيليينا، فقد ذكرت أنها لم تحتاج إلى أدوية مسكنة للألم أثناء التركيب، والذي تم في موعدها بعد 6 أسابيع من الولادة. وصفت الإجراء بأنه غير مريح قليلاً لكنه غير مؤلم. كما أشارت إلى أنها استطاعت الذهاب إلى الحديقة مع أطفالها بعد العملية مباشرة، مما يدل على سهولة التعافي وعدم الحاجة لفترة نقاهة طويلة. بعد أسبوع من التركيب، لاحظت المريضة بدء دورتها الشهرية مع بعض التقلصات، لكنها كانت محتملة ويمكن التعامل معها. وأعطت المريضة كيليينا تقييمًا عاليًا جدًا من حيث الفعالية بلغ 10 من 10.
الموافقة والتصنيع
تمت الموافقة على كيليينا من قبل إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) في 21 يونيو 2017، مما يضمن سلامته وفعاليته بناءً على دراسات سريرية مكثفة.
عدد الوصفات الطبية
تم وصف كيليينا مرتين حتى الآن، مما يعكس ثقة الأطباء في فعاليته وسلامته.
التقييم العام
استنادًا إلى المعطيات المتوفرة، فإن كيليينا حصل على تقييم أساسي بلغ 8.074493293، مما يعكس إجماعاً إيجابياً حول أدائه كوسيلة لمنع الحمل.
الآثار الجانبية المحتملة
على الرغم من الفوائد العديدة لكيليينا، إلا أنه قد يسبب بعض الآثار الجانبية عند بعض النساء، ومنها:
- التقلصات والألم: قد تشعر بعض النساء بتقلصات وألم في منطقة البطن خاصة في الأيام الأولى بعد التركيب.
- نزيف غير منتظم: قد يحدث نزيف غير منتظم أو بقع دموية في الأشهر الأولى من الاستخدام، لكنه غالبًا ما يستقر مع مرور الوقت.
- تغيرات في الدورة الشهرية: قد تصبح الدورة الشهرية أخف أو تتوقف تمامًا لدى بعض النساء.
- التهابات: يوجد خطر ضئيل للإصابة بالتهابات في منطقة الحوض خاصة في الأسابيع الأولى بعد التركيب.
الاحتياطات والتحذيرات
- التركيب: يجب أن يتم تركيب كيليينا بواسطة أخصائي رعاية صحية مدرب للتأكد من وضعه بشكل صحيح وتقليل خطر الإصابة أو الطرد.
- المتابعة الطبية: ينصح بزيارة الطبيب بانتظام لفحص الجهاز والتأكد من عدم حدوث أي مضاعفات.
- الحساسية: يجب عدم استخدام كيليينا في حال وجود حساسية من الليفونورجيستريل أو أي من مكونات الجهاز.
الخلاصة
كيليينا يمثل خيارًا فعالًا وآمنًا لمنع الحمل طويل الأمد، يتميز بفعاليته العالية وراحته في الاستخدام مع عدد قليل من الآثار الجانبية المحتملة. تجربة المريضات مع كيليينا تشير إلى سهولة التركيب وفعاليته الممتازة في منع الحمل، مما يجعله خيارًا مفضلًا لدى العديد من النساء والأطباء على حد سواء. مع ذلك، يجب دائمًا استشارة الطبيب لتحديد ما إذا كان كيليينا هو الخيار المناسب بناءً على الحالة الصحية الشخصية والتاريخ الطبي.