تعتبر فرط الحساسية من التحديات الشائعة التي يواجهها الأطفال التوحديين. قد يكون لديهم استجابة مفرطة للمؤثرات المحيطة مثل الأصوات الصاخبة أو الأضواء الساطعة أو النسيم اللطيف. للتعامل مع فرط الحساسية لدى الأطفال التوحديين ، يمكن اتباع الخطوات التالية:
1. فهم التحفيز المسبب: قد يكون من الصعب على الأطفال التوحديين التعبير عن مشكلاتهم بوضوح. لذلك ، من المهم مراقبة سلوكهم ومعرفة ما يسبب لهم الإزعاج. قد تحتاج إلى الاستماع إلى ما يقوله الأطفال غير التوحديين للتحقق من أي تغيرات في البيئة التي قد تكون مسببة للمشاكل.
2. توفير بيئة مريحة: قد يكون من المفيد تحسين بيئة الطفل لتجنب المؤثرات المحتملة. يمكن تقليل الضوضاء عن طريق استخدام سماعات الأذن أو مصادر الضوضاء المنخفضة. كما يمكن تعديل الإضاءة عن طريق استخدام الستائر أو المصابيح المناسبة. يمكن أيضًا توفير مساحة هادئة ومريحة للطفل للاسترخاء والتأقلم.
3. تقديم التحفيز بشكل تدريجي: قد يحتاج الأطفال التوحديين إلى تعريفهم بالتحفيز بشكل تدريجي وببطء. يمكنك بدء تقديم المؤثرات المحتملة بشكل محدود وزيادتها تدريجياً بمرور الوقت. على سبيل المثال ، يمكنك تشغيل الموسيقى بصوت منخفض وتجنب الأصوات العالية والصاخبة في البداية.
4. استخدام تقنيات التهدئة: يمكن استخدام تقنيات التهدئة مثل التنفس العميق والتأرجح للمساعدة في تهدئة الأطفال التوحديين عندما يكونون متوترين أو مثارين بسبب الحساسية.
5. العمل مع مختصين: قد يكون من الجيد العمل مع مختصين في مجال التوحد والتحفيز الحسي لمساعدة الأطفال على التأقلم مع فرط الحساسية. يمكن أن يقدم المختصون إرشادات واستراتيجيات محددة للتعامل مع هذه التحديات.
لكن من المهم أن تتذكر أن كل طفل يمكن أن يكون مختلفًا وقد يستجيب بشكل مختلف للتقنيات والاستراتيجيات المذكورة أعلاه. لذلك ، يجب تجربة مجموعة متنوعة من الطرق ومراقبة تأثيرها على الطفل. قد تحتاج أيضًا إلى طلب المشورة من مختصين آخرين لمساعدتك في تطوير خطة ملائمة للتعامل مع فرط الحساسية لدى طفلك التوحدي.