يمكن استخدام البحث في علم النفس الوطني لتوجيه قرارات السياسة من خلال التركيز على فهم العوامل النفسية التي تؤثر على سلوك الأفراد والمجموعات في المجتمع. وتندرج ذلك تحت المجالات التالية:
1- الإدارة والتشريعات: يمكن استخدام الأبحاث في علم النفس لإطلاق الشرائح المختلفة من القوانين والتشريعات. فمثلا، يمكن للأبحاث المتعلقة بتحديد أفضل السياسات النفسية لتعزيز الالتزام بالأنظمة القانونية وتحسين السلوك التعاوني توجيه اتخاذ القرارات وصياغة القوانين.
2- الصحة العامة: يمكن للأبحاث في علم النفس التركيز على موضوعات مثل السلوك الصحي ونمط الحياة الصحية وتعزيز الممارسات الصحية وتحقيق تغيرات سلوكية تلقائية مع إجراءات علاجية وتدخلات في المجتمع.
3- الاقتصاد السلوكي: تقدم علم النفس السلوكي أسلوباً جديداً في فهم اتخاذ القرارات والاستدعاءات الاقتصادية والمالية. ولذلك، يمكن للبحوث النفسية توجيه صياغة السياسات الاقتصادية والمالية والعاملية للحكومات.
4- العلاقات الدولية: تمتلك العلم النفسي الأدوات اللازمة لفهم النفس الإنسانية والأساليب في معالجة النزاعات والزعامة والعدوانية والتعاون. وبالتالي، يمكن للأبحاث النفسية توجيه صياغة السياسات الخارجية ودفع التحول نحو الشراكة والتعاون بين البلدان.
بالإضافة إلى ما سبق، يمكن استخدام الأبحاث في علم النفس لتحسين السياسات الحكومية في مجالات أخرى مثل الأمن الوطني والتعليم وحقوق الأقليات والمساواة الاجتماعية.